قدم اللاعب محمود داهود اعتذاره من الجماهير السورية، بعد مغادرته معسكر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في آذار الماضي، بسبب مطالبه التي لا تصب في مصلحة الفريق. وكان اللاعب المحترف في صفوف نادي شتوتغارت الألماني قد غادر معسكر نسور قاسيون قبل ساعات من مواجهة منتخب ميانمار، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وقال داهود : “إلى الجماهير السورية الغالية…أتفهم خيبة أملكم بسبب ما حصل في معسكر منتخب سورية في مدينة الدمام، وأعتذر لعدم تمكني من ارتداء قميص المنتخب الوطني، وجلب الفرح والسعادة لكم.”. وأضاف: “وقعت ظروف عدة صعبة أدت إلى اتخاذي قرارات لا تتوافق مع رغبتي وأمنياتي في إسعادكم، أعتذر أيضاً من زملائي وإخواني اللاعبين الذين أحبهم وأحترمهم، ومن الأشخاص الذين كانوا ينتظرون ارتدائي لقميص منتخب سورية، لأنني لم أستطع التواجد لمساندتهم خلال مباراة ميانمار… وأبارك لهم الفوز الهام الذي حققوه على طريق التأهل إلى كأس العالم 2026”. وتابع قائلاً: “كما أؤكد أنني وطوال مسيرتي الاحترافية كنت وما زلت أكن الاحترام والتقدير لكل المدربين الذي أشرفوا على تدريبي، وأود التوضيح بأن الحال نفسه حدث وسيحدث مع مدرب منتخب سورية السيد هيكتور كوبر المحترم، وأنفي بشكل قاطع وجود أيّ خلاف بيني وبين الكادر الفني يتعلق بما حدث مؤخراً، فأنا لاعب محترف أعلم تماماً حقوقي وواجباتي وألتزم بها”. وختم الداهود: “إن تمثيل منتخب سوريا وإسعاد الجمهور السوري أمر أفتخر وأعتز به مع تمنياتي بالتوفيق دائماً للمنتخب الوطني”. من جهته نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم عبد الرحمن الخطيب أكد أن باب المنتخب مفتوح، ومن الممكن عودة الداهود للعب ضمن صفوف نسور قاسيون إضافة لعدد جديد من المحترفين في للدوريات العالمية ولاسيما أمام كوريا الشمالية واليابان في حزيران القادم ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027. من ناحية أخرى كثير من صفحات التواصل الاجتماعي تؤكد أن المهاجم عمر السوما في حال اعتذاره من الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخبنا الوطني للرجال كرة القدم ربما سيكون متواجدا في صفوف النسور لأن سبب استبعاده فني كما أكد كوبر.